إسشتارة قانونية عن ما هي عقوبة الزوجة الناشز فى القانون واجراءات رفع القضية؟

ما هو عقوبة الزوجة الناشز فى القانون واجراءات رفع القضية؟ مما لا شك فيه تصبح الزوجة ناشزى اذا لم تطيع اوامر زوجها أو خرجت من منزل الزوجية نهائيآ، ولابد لاثبات ذلك ان يدعم بقرار قضائي او حكم قضائي، لذلك سوف نوضح في مقال اليوم بالتفاصيل الكاملة ما هو عقوبة الزوجة الناشز فى القانون واجراءات رفع القضية؟.

كيف تتحقق من تمرد الزوجة ؟

هناك حالتان يتم فيهما معصية الزوجة، وتطبق عقوبة الزوجة العاصية في القانون المصري على الزوجة بعد ذلك.

يقدم إحدى الحالتين، حيث تكون تلك الحالات على النحو التالي:

  • الحالة الأولى أن الزوجة  لا تعترض على الطاعة بإنذار أن يرسلها الزوج لها في الموعد القانوني.
  • الموعد النهائي القانوني للزوجة لتقديم اعتراض هو في غضون 30 يومًا من تاريخ توجيه تحذير للزوجة.
  • في حالة عدم تقديم الزوجة اعتراضًا في هذا التاريخ، يحق للزوج رفع دعوى لإثبات عصيان الزوجة.
  • الحالة الثانية: أسباب رفض طلب العقوق برفض الاعتراض المقدم من الزوجة، وبالتالي يحق للزوج رفع الدعوى لإثبات عقوق الزوجة.
  • وفي هذه الحالة يحكم نهائياً بعصيان الزوجة.
  • إلا أن البعض يتساءل هل يحق للعاص أن يطلب الطلاق، والجواب هو إمكانية تطليق الزوجة العاصية للضرر، أو بالخلع.

ما هي مظاهر عصيان الزوجة ؟

  • تعتبر الزوجة عاصية في حالة تعرض أهل الزوج للإساءة أو الإساءة بالقول أو الأفعال.
  • امتناع الزوجة عن فراش الزوجية وعدم قيامها بالواجبات الزوجية ، بالإضافة إلى الامتناع عن إعطاء الزوج الحقوق الشرعية
  • خروج الزوجة من المنزل دون علم زوجها، أو الخروج وعدم تنفيذ أوامر زوجها، أو المغادرة دون سبب واضح دون إخباره.
  • وتعتبر الزوجة عاصية في حالة ذهابها لمن منعها زوجها عنها، أو في جلب الناس إلى بيته في حالة امتناعها عن ذلك.
  • إلا في حالة المرض أو في حالة تحمل المرأة لها عذرًا شرعيًا، فلا تعتبر المرأة متمردة في هذه الحالة.
  • الزوجة تهين زوجها، سواء باللفظ، أو بفعل أشياء تؤدي إلى غضب الزوج، أو تصرفات الزوجة التي تدل على سوء معاملتها لزوجها.

ما هي عقوبة الزوجة الناشز فى القانون واجراءات رفع القضية ؟

  • وقف النفقة الزوجية التي تحصل عليها الزوجة من تاريخ الحكم بالنشر.
  • والسبب عدم قبول النفقة، لأن الزوجة تستحق النفقة إذا امتثلت لأوامره.
  • أما إذا رفضت الزوجة إطاعة أوامر زوجها، فإنها تصبح معصية، وبالتالي يتوقف النفقة الزوجية.
  • ومع ذلك، لم تمنع الزوجة من الحصول على نفقة على الأبناء لأن الأب كان مسؤولاً عن رعايتهم.
  • والأهم أن الزوجة لن تفقد حقها في النفقة والظهر والانتظار، لأن هذه الحقوق تعتبر من حقوق الزوجة العاصية بعد الطلاق في القانون المصري.
  • كما اهتم المشرع المصري بتوضيح عقوبة الزوجة العاصية في القانون المصري في المادة 11 من القانون المصري.
  • ونصت المادة على ما يلي: إذا امتنعت الزوجة عن طاعة الزوج بغير حق، فتوقف النفقة الزوجية من تاريخ الامتناع.
  • وتعتبر ممتنعة عن التصويت بغير حق إذا لم تعود إلى بيت الزوجية بعد أن دعاها الزوج للعودة بإخطار من قبل مراسل شخصها أو من ينوب عنها، وعليه أن يبين في هذا الإعلان محل الإقامة .

هل طلاق الزوجة الناشر أفضل ؟

  • قبل الجواب على طلاق الزوجة العاصية، يجب بيان معصية الزوجة، وهو المراد بعصيان الزوج، وامتيازه عليه، وعدم طاعته للزوج فيما يجب عليها طاعته.
  • وسواء كان سبب العقوق والعصيان هو الإبتعاد عن الزوج أو البغضاء عليه.
  • حيث أن كلمة النشوز تأتي من معنى السمو، وما ينزل من الأرض، فهو المعصية، ولهذا فإن معصية الزوجة غطرسة علي الزوج وحقوقه.
  • ومن الأمور التي تعتبر معصية أيضًا قبول دخول بيت من لا يرضيه، أو بالعكس خروجها من بيتها بغير إذنه، وهناك أشكال وحالات كثيرة للعصيان.
  • ويمكن الجمع بينه وبين فكرة واحدة، وهي فقط معصية له في أمر لم يأمر به الشرع، أو لم يصرح به، مثل فرض الصلاة، أو علاج مرض أصابها.
  • يعتبر الطلاق الملاذ الأخير لما سبق ليس الطلاق هو الحل الأول، لأن الإسلام يحفظ الأسرة وتماسكها.
  • خاصة إذا كان هناك أطفال يجب مراعاة مصالحهم، وعدم التسرع في هدم الأسرة بل الطلاق هو الحل الأخير للمرأة العاصية.
  • ولعل الطلاق ليس حلاً، لكنه لتلك العلاقة التي لا تصلح للطرفين.
  • سواء بسبب كراهية الزوجة لزوجها، أو للزوج الذي لا يطيق معصيتها.
  • لذلك فإن اللجوء إلى الطلاق في حالة العاصية هو طريقة للتعامل مع العلاقة الزوجية أكثر من كونها حلاً لمشاكل تلك العلاقة، مع حقيقة أن عصيانها يمنعها من الإنفاق.

كيفية التعامل مع الزوجة الناشز ؟

يتساءل الكثير من الناس عن معاقبة الزوجة الناشز في القانون ، وإجراءات رفع الدعوى وكيفية التعامل مع الزوجة الناشز  ، وهذا ما سنجيب عليه في السطر التالي.:

  • إذا وصلت العلاقة بين الزوجين إلى نقطة الفشل ، ولم تطيع الزوجة زوجها ، فلا يلجأ إلى حل الطلاق من البداية ، والطلاق هو الحل الأخير.
  • يجب أن يذكرها أولا بصلاح الله ، ووصاياه ، والحاجة إلى طاعته ، وعقاب الله لمن يعصي زوجها أو يعصيه.
  • إذا تحسنت ، فهذا أفضل ، وإذا انحرفت واستمرت في المغادرة ، فلن يسمح لها بالرحيل حتى تلاحظ أن حالته تتغير معها.
  • إذا لم تؤد الإجراءات السابقة للزوج إلى إصلاح الزوجة.
  • يسمح للزوج بضربها دون ضرب عنيف ، لذلك يتبع أن الشريعة قررت عدم ضرب وجهه أو إيذائه.
  • الضرب بالطريقة المنصوص عليها في الشريعة ليس أكثر من نوع من التوبيخ والتحذير.
  • وكسر الغطرسة لا يعني أن تؤذي ، وإلا فإن الرجل سوف تتحول إلى المعتدي لا مبرر له.
  • تحدث مرحلة التحكيم عندما يكون الحل السابق للإصلاح غير ممكن ، سواء كان إصلاحا أم لا ، أو إعطاء فترة لتهدئة الروح ، أو الطلاق.

 

وللمزيد من المعلومات حول الاستشارات القانونية، يمكنك الاستعانة بمحام من مكتب الزيات للمحاماة والاستشارات القانونية. وذلك بفضل خبرته الكبيرة في المسائل القضائية بأنواعها. كما يمكنك أيضًا معرفة المزيد عن مكتب الزيات للمحاماة والتواصل معنا عن طريق الضغط هنا أو من خلال النموذج التالي: