ما هي حالات الميراث ؟

الميراث من الزوج للزوجة لا يعرفه كثير من الناس. وينبغي على كل مسلم أن يكون على علم بكل ما يتعلق بالميراث، وأن يكون على علم بالحالات المختلفة التي سنتناولها بالتفصيل في السطور القادمة من مقال اليوم مثل ميراث الزوجة من الزوج للزوجة، أو الزوج للزوجة سواء كان لها أولاد أو أبناء أو بنات.

ما هو الميراث ؟

  • يُعرَّف الميراث في اللغة بأنه بقاء، والميراث هو ما يتبقى من الشيء بعد زواله.
  • الميراث في الإسلام هو المال الذي يتركه الموتى، وهو المال الذي يأخذه الحي من الميت الذي ترك هذا المال إرثًا لأبنائه وأهله.
  • هناك العديد من المسائل الفقهية في الشريعة الإسلامية تتحدث عن الميراث وكيفية توزيعها على أهل المتوفى بعد وفاته.
  • وفيما يلي نعطي الأفضلية لأسباب الميراث وشروطها وموانعها الكاملة ونوضح ميراث الزوجة من الزوج.

 اسباب الميراث وشروطة وموانعه وحالاته ؟

ان ميراث الزوجة من الزوج له ثلاثة أسباب هما كما يلي:

الزواج :

  • إنه زواج يُلزم عقد الزواج الصحيح الميراث بين الزوجين، أي إذا مات أحد الطرفين، يرث من مال الآخر شرعاً.

الوفاء :

  • والمقصود بالولاء هو العلاقة التي تنشأ بين العبد وسيده عندما يحرر السيد العبد وينقله من العبودية إلى الحرية.
  • إذا حرر الرجل عبدًا، فإن هذا العبد يكسب مالًا، ويموت وليس له وريث، ويرث سيده من ماله.
  • إذا لم يكن المحرر أو السيد حاضرًا، فقد ورث أموال العبد ، شعب المحرّر.

النسب :

  • أي علاقة القرابة، فإذا مات الإنسان يرثها أقاربه من الأصول والفروع والحواشي.

ما هي شروط الميراث ؟

هناك ثلاثة شروط أساسية يجب مراعاتها حتى يصح الميراث للوارث، وفيما يلي نذكر هذه الشروط:

  • تأكد من أن الإرث قد مات تمامًا.
  • تأكد من أن الوريث على قيد الحياة.
  • إثبات السبب الذي يسمح للوارث أن يأخذ من الميراث، أي ضمان علاقة القرابة أو النسب أو الولاء أو الزواج.

هل هناك موانع للإرث ؟

  • حددت الشريعة الإسلامية عوائق مختلفة للميراث، وهي أمور تمنع الميراث من الوارث حتى لو تحقق أحد أسباب الميراث مثل النسب أو الولاء أو الزواج.
  • فيما يلي معوقات الميراث في الشريعة الإسلامية:
  • اختلاف الدين: أن دين الوارث يختلف عن دين الإرث.
  • وإذا كان الميت كافراً أو غير مؤمن في دين الإسلام، فلا يجوز للوارث أن يرث من ماله أيضاً، وهذا باتفاق جميع العلماء.
  • القتل: إذا قتل الولد والده فلا يجوز له أن يرث من ماله شيئاً، ويقاس ذلك أيضاً بأسباب أخرى في الميراث.
  • العبيد: المراد بالرق هو العبيد ، فإن العبيد لا يرثون ولا يورثون، لأن العبد ليس له مال، فمال العبد كله لسيده.

ما هو نصيب الزوجة من ميراث زوجها ؟

  1. نصيب الزوجة من ميراث زوجها الربع إذا لم يكن لها ولد.
  2. والثمن إذا كان لها ولد وهذا متفق عليه في الشريعة الإسلامية.
  3. ولا خلاف ولا خلاف بين أهل العلم في هذه المسألة الفقهية المهمة، وقد استنتج العلماء في هذا البيان ما جاء في القرآن الكريم.
  4. وتجدر الإشارة إلى أنه لا فرق بين الطفل ذكرًا أو أنثى. قال الدردير في هذا العدد: “الثمن لها أو لهم بفرع فيما بعد في الزوج من الولد أو ابن الابن الذكر أو الأنثى منها أو من غيرها”.
  5. وتجدر الإشارة إلى أنه إذا كان لدى الطفل مانع للإرث.
  6. ثم للزوجة ربع ميراث زوجها، لأن الابن في هذه الحال لا يرث ولا يحجب، والله تعالى أعلم.

ما نصيب الزوجة الثانية من الميراث وليس لها أولاد ؟

  • وقد أباح الله تعالى للإنسان أن يتزوج واحد واثنين وثلاثة وأربعة.
  • أن يجمع نسائه بالخير والعدل.
  • وعليه: إذا تزوج الرجل من امرأتين ثم مات، وجب نصيب الزوجين في ميراثه، دون تمييز أو تفضيل لإحداهما على الأخرى.
  • إذا كان لهذا الرجل ولد، فإن نصيب كل زوجة هو ثمن ما تبقى من الزوج.
  • فإن لم يكن له ولد، نصيب كل زوجة ربع ما تركته الزوجة.

كم ترث الزوجة التي لم تنجب ؟

  • لقد حدت الشريعة الإسلامية الخالصة من نصيب كل من يستحق أن يرث من هذا الميراث بدقة متناهية وعدالة إلهية لا مثيل لها.
  • وبناء على ما ورد في القرآن الكريم المصدر الأول للتشريع الإسلامي فإن الزوجة التي ليس لها أبناء ترث ربع ما تركه زوجها من الميراث.

ما هو نصيب الزوج في ميراث زوجته ؟

  1. ومسألة نصيب الزوج في ميراث زوجته مسألة شرعية فيها تفصيل بسيط، وهي مسألة وحكم شرعي مذكور في القرآن الكريم.
  2. في الإسلام، يرث الزوج ربع ميراث زوجته إذا كان لهذا الزوج فروع وراثية، أي أن يكون لها ابن أو ابنة، أو لها من أولادها الذكور فقط.
  3. ولا تعتبر المتحدرات من الإناث من الفروع الموروثة، بل من الفروع غير الموروثة في الإسلام.
  4. يرث الزوج نصف ميراث زوجته إذا لم يكن للزوجة ورثة.
  5. أي أنه لم يكن لديها أطفال من الذكور أو الإناث، ولم يكن لديها أحفاد ذكور.
  6. وفي هذه الحال يكون نصيب الزوج في ميراث الزوجة نصف الميراث والله تعالى أعلم.

ما مقدار ميراث الزوجة إذا كان للزوج ولد ؟

  • إذا مات الزوج وكان له نسل يرث ، مثل الابن وابن الابن وإن نزل والبنت وابنة الابن وإن نزل.
  • وسواء كان هذا الوارث من تلك الزوجة أو غيرها فإن نصيب الزوجة في الميراث هو الثمن.

هل هناك موانع لميراث الزوجة ؟

  • حددت الشريعة الإسلامية للزوجة نصيباً من ميراث زوجها، ولكن هناك معوقات تؤدي إلى قلة الميراث بين الزوجين، وهي كالتالي:
  • اختلاف الدين إذا كان الزوج مسلما والزوجة غير مسلمة، فإنها لا ترث لاختلاف الدين.
  • إذا كان للزوج زوجة مسلمة وأخرى من الكتاب، فإن المسلمة تأخذ نصيبها من الميراث كله، ولا شيء للمسيحية بسبب اختلاف الدين بينهما بين الزوج المتوفى.
  • القتل إذا قتلت الزوجة زوجها عمداً تحرم من الميراث.

الطلاق :

  • إذا طلق الرجل زوجته طلاقا بائنا فلا يثبت حقها في الميراث إلا إذا ثبت أنه طلقها بمرض مميت بقصد حرمانها من الميراث.
  • وفي هذه الحالة ترث زوجها، وأما المطلقة الرجعة، سواء حصل طلاقها على صحة الزوج أو مرضه، فهي ترث لأن الطلاق الرجعي لا يخل بالقاعدة الزوجية ما دامت العدة.

ما مقدار ميراث الزوجة إذا لم يكن للزوج ولد ؟

  • إذا مات الزوج وليس له فرع وارث – ذكر أو أنثى: نصيب الزوجة في الميراث الربع.
  • على سبيل المثال: يموت الرجل تاركًا زوجته وأبًا، وفي هذه الحالة يكون نصيب الزوجة من الميراث الربع لأنه لا يوجد فرع ميراث.

 ميراث الزوجة إذا كان للزوج أكثر من زوجة  ما مقدارها ؟

  • إذا كان للزوج المتوفى أكثر من زوجة فلا يزيد نصيبها بزيادتها، بل تشترك جميع نسائه في الربع أو الثُمن حسب حضور الفرع الميراث أو عدمه.
  • مثلا: مات الرجل وترك أم وثلاث نساء، في هذه الحالة يكون نصيب الزوجات ربع يقسم بينهما بالتساوي لعدم وراثة ذرية.
  • مات رجل عن أب وابن وأربع زوجات وفي هذه الحالة يقسم نصيب الزوجات الثماني بالتساوي فيما بينهم لوجود النسل الموروث.

كم يرث الزوج من زوجته ؟

  1. ويرث الزوج من زوجته النصف في حالة وفاة الزوجة وعدم وجود فرع وارث منها.
  2. للزوج نصف ما تركته الزوجة إذا لم يكن لها وارث، والمقصود بالفرع الميراث.
  3. الأبناء من الذكور والإناث وأبناء الأبناء وإن نزلوا وأما أبناء البنت فهم ذرية لا يرثون.
  4. وجاء الدليل على أن نصيب الزوج في هذه الحالة النصف.

ومن الأمثلة على ذلك ما يلي :

  • ماتت امرأة تاركة وراءها زوجًا وأبًا وأمًا وفي هذه الحالة يكون نصيب الزوج نصف ميراث زوجته.
  • وللأم ثلث النصف المتبقي وللأب الباقي.
  • ماتت امرأة تاركة وراءها زوجا وبنتا، وفي هذه الحالة يرث الزوج نصف زوجته، ولا ترث ابنة البنت شيئًا لأنها لا تعتبر فرعًا وراثيًا للميت.

ما هو حق الزوجة في الميراث ؟

  • للزوجة ربع ميراث زوجها إذا لم يكن للزوج فرع وارث، ولكن إذا كان له فرع يرثها أو من غيرهم ، فلها الثمن.
  • وإذا كان للرجل أكثر من زوجة، فإنهما يشتركان في الثمن أو الربع، وإذا مات وكان له زوجة وكاتبة وأخرى مسلمة،
  • فإن الميراث للمرأة المسلمة، كما للمرأة النصرانية، لا شيء لها بسبب اختلاف الدين.

الحكمة في إعطاء الذكر أكثر من الأنثى ؟

  • ألزم الإسلام الرجل بمصاريف وأعباء لم يلزمها بها، كالمسكن والمهر ونفقة الأولاد والزوجة.
  • أما المرأة فهي لا تدين لها بأي نفقة، حتى على نفسها وعلى أولادها، فقد كرّمها الله تعالى بإعطاء الرجل هذه النفقات وإزالة هذه الأعباء عنها.
  • ومع ذلك فقد أعطاها نصف ما يأخذ الرجل، فيبقى مالها يتزايد لا ينقص، وهنا يظهر عدالة الإسلام بين الذكور والإناث، والإنصاف بينهما.

ما هي أسباب الميراث ؟

  1. للميراث أسباب كثيرة في الإسلام، منها: الزواج وهو عقد الزوجية الصحيح حتى لو لم يقع الجماع أو الخلوة، وما دام العقد الزوجي قائمًا بينهما يرث كل منهما الآخر.
  2. السبب الثاني للإرث هو الولاء إنها قرابة شرعية، إذ يطلق السيد عبده، ويخلص بينهم، والسبب الثالث هو النسب.
  3. إنها القرابة الحقيقية، فهي الصلة بين شخصين في الولادة، قريبًا أو بعيدًا، وهي أقوى أسباب الميراث.

ما هي حالات ميراث الزوج من زوجته الربع ؟

  1. الزوج يرث من زوجته الربع أو إرث إذا كان للزوجة فرع وراثي ويكون نصيب الزوج في الميراث الربع إذا ماتت الزوجة وتركت أولادها وبناتها.
  2. إما من زوجها المتوفى وهي في عهدته، أو من أولادها من زوج آخر كانت متزوجة منه سابقاً.
  3. وأما الدليل على أن للزوج ربع التركة في حال ترث زوجته ذرية.

مثال على ذلك :

  • ماتت امرأة تاركة وراءها زوجًا وابنًا يأخذ الزوج الربع والباقي للولد.
  • ماتت امرأة تاركة وراءها زوجًا وأمًا وابنة يأخذ الزوج الربع، والأم تأخذ السدس، وبنت الابن تأخذ الباقي.

ما الحكمة في ميراث الزوج من زوجته ؟

  1. جعل الله تعالى الزوج من أصحاب الواجبات، وأقر نصيبه من الميراث بعد وفاة زوجته في كتابه الكريم ، ونصيب الزوج واضح ومحدد.
  2. والله العلي حكمة عظيمة في شؤونه، ومن حكمة ميراث الزوج من زوجته ما يلي:
  3. تنظيم موضوع الميراث نظم الإسلام موضوع الميراث الذي أزعج العرب، وأعطى كل من له حقه، وللزوج حق على زوجته، فكتب له الله تعالى: فرض نصيب من الميراث.
  4. حاجة الزوج المالية احتياجات الرجل أكبر من احتياجات المرأة.
  5. ويلزم الزوج النفقة على زوجته وأولاده، ولعل هذا من أسباب زيادة نصيب الرجل في الميراث ضعف نصيب الأنثى، بحيث يكون نصيب الزوج في الميراث ضعف نصيب الزوجة.
  6. الزوج يرث النصف بغياب الفرع ويرث الربع إن وجد.
  7. أما الزوجة فهي ترث الربع في حالة عدم وجود فرع، والثمن في حالة وجود فرع وراثي.

ما هو نصيب الأم من ميراث ابنها؟

  • الأحوال التي ترث فيها الأم السدس ترث الأم سدس التركة بالتقصير في حالتين:
  • الحالة الأولى: إذا كان للميت ولد، ذكرا أو أنثى، واحد أو أكثر، مثل من ترك أبا، وأم وبنت، أو أب، وأم وثلاثة أبناء.
  • الحالة الثانية: إذا كان للمتوفى مجموعة من الإخوة أو الأختين فأكثر، سواء كانوا أشقاء أو إخوة لأب أو إخوة أم، فكم ترك أبًا وأمًا وأختين.

 الحالات التي ترث فيها الأم الثلث ؟

ترث الأم ثلث التركة في حالتين:

  • الحالة الأولى: إذا لم يكن للميت نسل يرث مثل الابن وابن الابن وإن نزل والبنت وابنة الابن وإن نزلوا).
  • الحالة الثانية: إذا لم يكن للميت جماعة إخوة أو أخوات، اثنان فأكثر، كمن مات وترك أمًا وأخًا شقيقًا.
  • وفي هذه الحال يكون نصيب الأم الثلث لعدم وجود نسل وراثي، ولا جمع إخوة وأخوات.

ما هو الوضع الذي ترث فيه الأم الثلث ؟

الباقي ترث الأم ثلث الباقي في حالتين:

  1. في حال ترك المتوفى زوجة وأب وأم فقط.
  2. أن يكون المتوفى امرأة تركت زوجاً وأبًا وأمًا. تُعرف هذه الحالة بمسألة العمر ، أو مشكلة الجاذبية.
  3. حيث تأخذ الأم ثلث الباقي بعد أن يأخذ أحد الزوجين فرضه ، وسميت هاتان المسألتان بالفئتين العمريتين.
  4. لأن عمر بن الخطاب – رضي الله عنهم – كان هو الذي حكمهم ، واتفق معه عثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت رضي الله عنهم.
  5. تم تسمية هاتين المسألتين بالغرويات بسبب وضوحها ووضوحها للنجم السفلي ، وهو الكوكب اللامع.

أهم أمثلة على حساب نصيب الأم في الميراث ؟

ويحسب ميراث الأم على أساس وجود النسل الوراثي أو غيابه أو وجود جماعة من الإخوة والأخوات. وفيما يلي شرح لذلك من خلال مواضيع مختلفة:

أولاً توفي رجل تاركا أبًا وأمًا وبنتًا وابنًا وترك مبلغًا فما هو نصيب الأم في التركة ؟

  • نصيب الأم السدس. لوجود الفرع الموروث (بنت الابن).

ثانياً مات الرجل تاركا أمه وأخا شقيقا وترك مبلغا فما نصيب الأم في التركة ؟

  • نصيب الأم الثلث لغياب النسل ، وغياب جماعة الإخوة والأخوات.

ثالثاً توفي رجل عن أم وابن وبنت وترك مبلغ فما هو نصيب الأم في التركة ؟

  • نصيب الأم السدس لوجود النسل (الابن والبنت).

رابعاً توفي رجل عن أم وثلاثة أشقاء وترك مبلغ ما هو نصيب الأم في التركة ؟

  • يكون نصيب الأم السدس في حضور الأخوة.

خامساً توفي رجل تاركاً زوجة وأم وأب وترك مبلغاً فما نصيب الأم في التركة ؟

  • ونصيب الزوجة الربع ، والأم هي الثالثة بعد الربع ، وقد سميت هذه المسألة بعمر عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – ورضا أصحابه.

سادساً مات زوج وله أم وأب وترك مبلغ فما نصيب الأم في التركة ؟

  • ونصيب الزوج الربع ، ونصيب الأم ثلث النصف الباقي. هذه القضية كانت تسمى العمر؛ لقضاء عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – ورضا أصحابه.

سابعاً مات الرجل تاركا أمه وعمه وترك مبلغا فما نصيب الأم في التركة ؟

  • نصيب الأم الثلث لغياب النسل ، وغياب جماعة الإخوة والأخوات.

ثامناً توفي رجل وترك أم وثلاثة أشقاء لأب ، وترك مبلغا ، فما هو نصيب الأم في التركة ؟

  • نصيب الأم السدس لوجود جماعة من الإخوة.

ما هو نصيب الابن من الميراث ؟

  1. يعتبر الابن من أصحاب العصابات ، والمقصود بعصابة الرجل لغوي: أبناؤه وقرابتهم بأبيه ، ويسمون ذلك لأنهم أحاطوا به وتحالفوا معه ، و العصابات أربعة.
  2. وهم: ابن المتوفى ، والثاني والده ، والثالث أخوه ، والرابع عمه ، وها نحن نتحدث عن الابن ونصيبه من الميراث ، وعن الأسباب التي تمنع الابن من الاستحقاق. في الميراث.
  3. أما بالنسبة لحالات الابن عند استحقاقه للإرث ونصيبه ، فهي حالات مختلفة تختلف باختلاف حالة المعتدي (الابن) سواء كان وحيدًا أو مزدحمًا أو يسيء إلى غيره ، وما يلي: ذكر هذه الحالات بشيء من التفصيل:

أولاً نصيب الابن في الميراث إذا كان أعزب :

  • إذا كان الابن بمفرده ، فيأخذ كل المال ، وإذا لم يكن هناك من يحمل الافتراضات ، فإن نصيب الابن هو الميراث بأكمله.
  • وإذا وجد أحد أصحاب الفروض يرث ما يتبقى بعد توزيع الحصص على المستفيدين من الفرضيات.

ثانياً نصيب الابن في الميراث عند وجود البنات :

  • إذا تنافس الابن مع وجود البنات ؛ أي إذا كان له أخوات يكون نصيبه مثل نصيب البنتين ، كما قال الله تعالى: (أمرك الله أن يكون لك أولادك مثل حظ الأنثيين).

ثالثاً نصيب الابن من الميراث عند وجود الأبناء :

  • يسقط ميراث الابن بحضور الابن. ولأنه قريب وممتلك لجميع التركة ، لا يرث الابن جده إذا كان والده حاضرا.

رابعاً نصيب الابن في الميراث عند وجود أصحاب :

  • الافتراضات نصيب الابن عند وجود التخصيصات هو ما يتبقى بعد التنازل عن التخصيصات لأصحابها ، وعلى الأقل ربع وسدس.
  • لأن معظم الناس الذين يرثونه معه من الأبوين والزوج لهم السداس والربع ، فيبقى له هذا الرابع أو السادس على الأقل.

خامساً نصيب الولد إذا مات في حياة أبيه :

  • يرث الابن نصيب أبيه المتوفى بالوصية الواجبة ، إذا لم يرث من أبيه المتوفى ، ولو كان قليلاً ،
  • أو لم يعطه الجد في حياته ، يقارب مقدار الوصية الواجبة – بشرط ذلك لا يتعدى الثلث.
  • إذا زاد الحصة عن ذلك ، كان يتوقف على قبول الورثة.

ما هي الحالات التي لا يرث فيها الابن ؟

بعد الحديث عن حق الابن في الميراث وحالاته ، سنتحدث عن عدة حالات لا يستحق فيها الابن الميراث ، وتسمى العوائق التي تمنعه ​​من استحقاق الميراث:

  1. والقتل لا يرث من القاتل الذي قتله ، فإذا قتل الابن أبيه يحرم من الميراث جزاء.
  2. لا يرث اختلاف الدين من الكافر المسلم ، والمسلم لا يرث الكافر ؛ لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: (لا يرث المسلم من كافر المسلم).
  3. إذا كان أحدهم (الابن أو الأب) كافرا ، فهذا يمنعه من حق الميراث.
  4. الردة تعني المرتد الذي ترك الإسلام بمحض إرادته دون إكراه ، وفي هذه الحالة لا يرث المرتد بسبب ارتداده عن الإسلام.

 

وللمزيد من الزيات للمحاماة المعلومات حول الاستشارات القانونية، يمكنك الاستعانة بمحام من مكتب الزيات للمحاماة والاستشارات القانونية. وذلك بفضل خبرته الكبيرة في المسائل القضائية بأنواعها. كما يمكنك أيضًا معرفة المزيد عن مكتب والتواصل معنا عن طريق الضغط هنا أو من خلال النموذج التالي: